تفاصيل حزمة مليارية لأوكرانيا وإسرائيل.. جاهزة لتوقيع بايدن اليوم

0 1,695

أخيراً، وبعد شهور من التأجيلات، أقر الكونغرس الأميركي حزمة مساعدات خارجية واسعة النطاق، مما يمهد الطريق أمام تقديم تمويل جديد لأوكرانيا بمليارات الدولارات وسط تقدم القوات الروسية ونقص الإمدادات العسكرية في كييف.

فقد وافق مجلس الشيوخ في وقت متأخر من أمس الثلاثاء بأغلبية 79 صوتا مقابل 18 على أربعة مشروعات قوانين أقرها مجلس النواب يوم السبت، بعد أن غير الزعماء الجمهوريون في مجلس النواب مسارهم فجأة الأسبوع الماضي وسمحوا بالتصويت على حزمة حجمها 95 مليار دولار معظمها مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وشركاء الولايات المتحدة بالمحيطين الهندي والهادي.

4 مشاريع قوانين

ودُمجت مشروعات القوانين الأربعة في حزمة واحدة بمجلس الشيوخ، والتي قال الرئيس جو بايدن إنه سيوقعها لتصبح قانونا اليوم الأربعاء.

ويوفر مشروع القانون الأول 61 مليار دولار لأوكرانيا، ويقدم الثاني 26 مليار دولار لإسرائيل والمساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق الصراع في أنحاء العالم، والثالث يخصص 8.12 مليار دولار “لمواجهة الصين الشيوعية” في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

ويشمل الرابع الذي أضافه مجلس النواب إلى الحزمة الأسبوع الماضي فرض حظر محتمل على تطبيق “تيك توك” للتواصل الاجتماعي. ويتضمن التشريع إجراء يتيح للحكومة حظر “تيك توك” في الولايات المتحدة إذا لم يقطع التطبيق بسرعة صلاته بشركته الأم الصينية بايت دانس.

ويشمل التشريع أيضا اتخاذ إجراءات لنقل الأصول الروسية المصادرة إلى أوكرانيا، وفرض عقوبات جديدة على إيران.

استجابة لـ”نداء التاريخ”

وما إن صدرت نتيجة التصويت في مجلس الشيوخ حتى تنفّس زعيم الغالبية الجمهورية السيناتور تشاك شومر الصعداء، قائلاً “وأخيراً، وأخيراً، وأخيراً! هذا المساء، بعد أكثر من ستة أشهر من العمل الشاق والعديد من التقلّبات والمنعطفات، ترسل أميركا رسالة إلى العالم أجمع مفادها أننا لن ندير ظهورنا لكم”.

وفور إقرار النص في الكونغرس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتّحدة “ستبدأ بإرسال أسلحة ومعدّات إلى أوكرانيا هذا الأسبوع”.

وقال بايدن في بيان “سأوقّع على مشروع القانون هذا، وأخاطب الشعب الأميركي حالما يصل (النصّ) إلى مكتبي غداً”. وأضاف أن الكونغرس الأميركي استجاب لـ”نداء التاريخ” بإقراره هذا القانون الذي يهدف إلى “تعزيز أمننا القومي وإرسال رسالة إلى العالم حول قوة القيادة الأميركية”.

You might also like