فصائل عراقية تقصف أكبر القواعد الأميركية بسوريا.. والمرصد يتحدث عن 6 قتلى من “قسد”

0 4,766

قُتل 6 مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قصف بمسيّرة على حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأميركية في سوريا، بحسب بيان لقوات سوريا الديمقراطية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبحسب المرصد، استهدف القصف قسماً تابعاً لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد في حقل العمر، ما أسفر عن سقوط القتلى ونحو 20 جريحاً، في وقت تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي ائتلاف من فصائل موالية لإيران، قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق سوريا).

إلا أن “قسد” قالت في بيان إن الهجوم الذي استهدف قاعدة حقل العمر مصدره الداخل السوري وليس العراق، مشددة بالقول: “نؤكد حقنا في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم”.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت فصائل مسلحة في العراق إنها قصفت ما قالت إنها قاعدة عسكرية أميركية داخل سوريا.

ولم تشر الفصائل العراقية في البيان إلى وقوع أي أضرار في قاعدة حقل العمر النفطي، لكنها أضافت أنها مستمرة في “دك معاقل الأعداء”، بحسب تعبيرها.

خسائر بشرية

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك معلومات عن خسائر بشرية في قصف فصائل عراقية مسلحة لما وصفها بأنها “أكبر القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية”.

ولم يذكر المرصد اسم القاعدة التي تم قصفها، لكن الفصائل المسلحة قالت إنها قصفت ما قالت إنها قاعدة عسكرية أميركية داخل سوريا.

وفي السياق، قال مسؤولان عسكريان أميركيان لشبكة “سي إن إن” CNN الإخبارية إن الولايات المتحدة دمرت أو تسببت في أضرار في 84 من أصل 85 هدفا في غاراتها يوم الجمعة في سوريا والعراق.

تقييم أضرار أولي

ونسبت الشبكة للمسؤولين أن جميع الأهداف وعددها 85 إلا واحدا “دمرت أو ألحقت بها أضرار”. واستند المسؤولان في التقييم إلى “تقييم أضرار أولي من أرض المعركة”.

ولا يزال يجري الآن تقييم كامل لآثار الغارات الأميركية، لكن أحد المسؤولين قال إنه لا مؤشرات في الوقت الحالي على أن الضربات تسببت في مقتل أي من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

وخلال الأشهر الماضية، دأبت فصائل عراقية مسلحة على قصف مواقع أميركية في المنطقة، كان آخرها قصف منطقة قريبة من قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية قتل فيه ثلاثة جنود أميركيين.

You might also like