بدأت مصر تحديث خطة زيادة مواردها المائية لمواجهة أي تأثيرات محتملة لسد النهضة.
وشرعت وزارة الموارد المائية والري المصرية في مراجعة إجراءات وتطوير الخطة القومية للموارد المائية من أجل زيادة كميات المياه، والاستعانة بالتحلية مع الترشيد، وتطوير المنشآت، وصيانة البوابات، لرفع الكفاءة الكلية لاستخدامات المياه واستخدام مياه الأمطار.
وناقش الدكتور هاني سويلم وزير الري المصري مع مساعديه، اليوم الأربعاء، مؤشرات الخطة وكيفية ترشيد استخدام المياه من خلال قياس مدى ارتفاع إنتاجية وحدة المياه وخفض الاستخدامات المائية في قطاعات الزراعة والصناعة ومياه الشرب، وكذلك التوسع في مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، والحرص على استدامة المياه الجوفية.
التوسع في مشروعات حصاد المياه والتحلية
وذكر المتحدث باسم الوزارة أن الوزير ناقش كذلك إمكانية التوسع في مشروعات حصاد مياه الأمطار وتحلية المياه والسحب الآمن للمياه الجوفية، مضيفاً أن الوزير وجه بتحديث إجراءات الخطة، وإدراج الأبعاد الخاصة بالمياه غير التقليدية، وخاصة إعادة استخدام المياه والتحلية.
وقال المتحدث إن الوزير وجه كذلك بإدراج مبادئ حوكمة المياه في محاور الخطة القومية لتحسين الأداء المؤسسي وتحقيق مبدأ المساءلة والشفافية والعدالة والنزاهة في بيئة العمل وتحسين مستوى تقديم الخدمات، وضمان تحقيق الاستفادة لكافة القطاعات والمنتفعين من المياه.