ميلان يصعق نيوكاسل في ختام مشوارهما بدوري الأبطال

0 48

تمكن البديل صمويل تشوكويزي من تسجيل هدف متأخر مذهل ليمنح ميلان الفوز 2-1 على نيوكاسل يونايتد في ملعب سانت جيمس بارك ليودع الفريقان دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم أمس الأربعاء.

وفي مرحلة ما من ذروة الإثارة بالمجموعة السادسة، بدا نيوكاسل في طريقه لدور الستة عشر بعدما تقدم بهدف جولينتون السريع في الشوط الأول، تزامنا مع تأخر باريس سان جيرمان في ألمانيا أمام بروسيا دورتموند.

لكن ميلان، البطل سبع مرات، كان أفضل بكثير في الشوط الثاني بعد أن فقد نيوكاسل طاقته وأدرك كريستيان بوليسيك التعادل للفريق الإيطالي بعد مرور ساعة من تمريرة أوليفييه جيرو.

ومع سعي الفريقين لتحقيق الفوز، سدد برونو جيمارايش تسديدة ارتدت من العارضة بعد تصدي من مايك مينيان حارس ميلان قبل أن يسدد رافائيل لياو في القائم على الطرف الآخر.

وفاز ميلان مرة واحدة فقط في آخر 21 مواجهة قارية خاضها خارج ملعبه أمام منافس إنجليزي، تعود إلى عام 2005، لكن تشوكويزي جعلها ليلة لا تنسى للفريق الإيطالي عندما تفوق على حارس المرمى مارتن دوبرافكا في الدقيقة 84 بعد هجمة مرتدة رائعة.

وتصاعد التوتر مع انطلاق صافرة نهاية المباراة إذ كان إحباط نيوكاسل واضحا.

وتلاشت فرحة ميلان بعد تعادل باريس سان جيرمان 1-1 مع دورتموند والذي منح النادي الفرنسي المجموعة في المركز الثاني برصيد ثماني نقاط، وهو نفس رصيد ميلان لكن الفريق الفرنسي يتفوق بالمواجهات المباشرة.

وتمكن ميلان من الحصول على مقعد في الدوري الأوروبي باحتلاله المركز الثالث بينما خرج نيوكاسل من المسابقات الأوروبية باحتلاله المركز الأخير بخمس نقاط. وتصدر بروسيا دورتموند المجموعة برصيد 11 نقطة.

وأبلغ إيدي هاو مدرب نيوكاسل شبكة (تي.ان.تي سبورتس) “هيمنا على المباراة في بعض أوقاتها، لكن ربما كنا في حاجة لهدف ثان. لم نتعامل بصورة جيدة مع الهدفين اللذين دخلا مرمانا. سعي الفريقان باستماتة لتحقيق الفوز في النهاية. كان علينا التحلي بالشجاعة وكذلك الحال بالنسبة لهم”.

وأضاف “المحصلة كانت مباراة جيدة جدا لكن نشعر بالحزن الشديد لعدم التأهل”.

وسيطر نيوكاسل المبتلى بالإصابات، وسط تشجيع جماهيره، على الشوط الأول وتقدم بجدارة عندما سدد جولينتون تسديدة قوية في مرمى مينيان بعد تمريرة من لاعب الوسط لويس مايلي البالغ من العمر 17 عاما.

ونادرا ما هدد ميلان مرمى المنافس رغم أن لياو شكل خطورة في واحدة من الهجمات القليلة التي شنها.

وبدا فريق المدرب ستيفانو بيولي متجدد النشاط بعد الاستراحة وأدرك التعادل عندما انتهت تمريرة لياو العرضية المنخفضة عند أقدام جيرو الذي حولها إلى بوليسيك ليسدد في الشباك.

وسيطر القلق على سانت جيمس بارك لكن عندما ارتطمت تسديدة لياو بالقائم، وبدا أن أصحاب الأرض ربما ما زالوا قادرين على تحقيق الفوز الذي يحتاجونه.

لكن مشواره الأول في دوري أبطال أوروبا منذ عقدين انتهى بخيبة أمل كبيرة.

وسيتطلع ميلان لخوض منافسات الدوري الأوروبي في العام الجديد.

وقال لياو “أردنا إتمام مهمتنا والفوز. بعدها ننتظر الأنباء من المباراة الأخرى. نحن الآن في الدوري الأوروبي. لم يفز ميلان بهذه المسابقة من قبل ونريد تحقيق لقبها”.

You might also like