قال المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا، إنه من “غير المقبول” عدم وصف إطلاق النار الذي وقع الجمعة في باريس وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وجرح ثلاثة آخرين، بأنه “هجوم إرهابي”.
وصرح أجيت بولات، المتحدث باسم المجلس في مؤتمر صحفي في مطعم يبعد مئة متر عن مكان الهجوم، “من غير المقبول عدم الحديث عن الطابع الإرهابي
ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد ناشط يميني متطرف (…) جاء لارتكاب هذا الاعتداء على مقرنا”.
وأضاف أن “الوضع السياسي في تركيا فيما يتعلق بالحركة الكردية يدفعنا بشكل واضح إلى الاعتقاد بأن هذه اغتيالات سياسية”،
وقالت السلطات الفرنسية إن التحقيق كشف حتى الآن أن مطلق النار تحرك بمفرده وأراد “مهاجمة أجانب” على حد قول وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وقال دافيد انديك محامي المجلس، إن “الجالية الفرنسية الكردية غاضبة وخائفة اليوم”.