روسيا تفرض شروط للتفاوض مع اوكرانيا .. والرئيس الامريكي يحذر من نهاية العالم

0 62

أعلنت روسيا استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا ووقف الحرب وفق شروط صعبة بحسب المحللين ومن ضمن بنود الشروط استثناء القرم ودونباس وزاباروجيا وخيرسون

من جانب آخر حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من خطر التهديد النووي (الروسي)، معتبرا أنه وصل لأعلى مستوى له منذ نصف قرن.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، أول من أمس، إنه لم يبق لدى الغرب من الأدوات للإساءة لسمعة روسيا سوى ترويج ما وصفتها بالأكاذيب عن إمكانية استخدام روسيا السلاح النووي.
وأبدت فالنتينا ماتفيينكو استعداد بلادها لوقف عملياتها العسكرية، والتفاوض مع أوكرانيا، لكن وفق الشروط الروسية.
وشددت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي على أن مناطق القرم ودونباس وزاباروجيا وخيرسون غير قابلة للتفاوض، لأنها باتت جزءا من الأراضي الروسية، وفق تعبيرها.
وفي المعسكر المقابل، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن خطر التهديد النووي وصل لأعلى مستوى له منذ أزمة الصواريخ الكوبية العام 1962، وحذر من أن ذلك ينذر بـ”نهاية العالم”.
وأضاف بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن يمزح عندما تحدث عن استخدام أسلحة نووية تكتيكية أو بيولوجية أو كيميائية.
وفي كلمة له في حفل لجمع التبرعات في نيويورك، أشار بايدن إلى أن تهديد الرئيس بوتين حقيقي لأن أداء جيشه ضعيف إلى حد كبير، وفق تعبيره.
وحذر الرئيس الأميركي من أن استخدام سلاح تكتيكي منخفض القوة يمكن أن يخرج عن السيطرة بسرعة ويتسبب في دمار عالمي.
وكان الرئيس الروسي لمح الشهر الماضي، لاحتمال استخدام أسلحة نووية حين قال إنه مستعد لاستخدام “كل الوسائل” في ترسانته ضد الغرب الذي اتهمه بأنه يريد تدمير روسيا.
وأكد ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أن الوسائل التي تحدث عنها بوتين تشمل الأسلحة النووية. ولاحقا أعلن الرئيس الروسي أنه “لم يكن يخادع” بشأن استعداده لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن وحدة أراضي بلاده.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوات الأوكرانية تحقيق تقدم في الجبهتين الشرقية والجنوبية؛ إذ أعلن الجيش الأوكراني تقدم قواته بعمق 20 كيلومترا في مقاطعة خيرسون.
وأكد حاكم زاباروجيا أن القوات الأوكرانية باتت تسيطر على 60 % من المقاطعة، وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أفشلت هجوما أوكرانيا على محور كوبيانسك جنوبي خاركيف، وأن القوات الأوكرانية أبعدت عن خط دفاعها في خيرسون.
وقال مصدر عسكري أوكراني في خيرسون إن قوات بلاده استعادت السيطرة على بلدة تريفونيفكا.
وكانت هيئة الأركان الأوكرانية قد أعلنت في وقت سابق استعادة السيطرة على 29 قرية وبلدة في شمال مقاطعة خيرسون خلال العام الحالي.
كما أفادت مصادر عسكرية في خيرسون، بأن القوات الأوكرانية دمرت عددا من الآليات والدبابات الروسية خلال المعارك.
وفي لوغانسك، أعلن الجيش الأوكراني بدء ما سماها معركة تحرير المنطقة. يأتي ذلك بالتزامن مع حشد الجيش الأوكراني قواته باتجاه المقاطعة، بعد إعلانه سابقا عبور الحدود الإدارية من محور “ليسيتشانسك”.
وبدورها، قالت القوات الروسية إنها أعادت ترتيب صفوفها شرقا، وتعزيز خطوطها الدفاعية في بلدة “ليمان” بدونيتسك التي استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها قبل أيام.
وفي شأن متصل، قال أولكسندر ستاروخ حاكم مقاطعة زاباروجيا إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم مناطق إلى بلاده لا قيمة له، وفي المقابل، قال فلاديمير روغوف عضو مجلس إدارة مقاطعة زاباروجيا الموالي لروسيا، أول من أمس، إن خبراء عسكريين بريطانيين يدربون قوات النخبة الأوكرانية للسيطرة على محطة زاباروجيا النووية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء السفير الفرنسي لدى روسيا بيير ليفي على خلفية تقديم فرنسا دعما عسكريا وتقنيا لأوكرانيا.
ومن جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدعم الأوروبي لأوكرانيا ماليا وإنسانيا وعسكريا سيستمر وفقا للنهج ذاته المتبع منذ أشهر عديدة.
وذكرت أنباء أن باريس تدرس تزويد كييف بـ12 مدفع قيصر إضافيا مستقطعة من طلبية للدنمارك. وتدرس فرنسا أيضا إمكانية منح كييف 20 مركبة مدرعة من طراز “باستيون

You might also like