ودعا للإضراب العام الاتحاد المحلي (نقابة) مطالبا بفتح تحقيق في عمليات البحث عن المفقودين وطريقة دفنهم.

وفي الليلة الفاصلة بين 20 و21 سبتمبر الفائت، فُقد مركب مهاجرين على متنه 18 تونسيا وانتشل بحارة جثتين، كما تفطنت السلطات إلى وجود أربع جثث تم انتشالها سابقا ودفنت بالخطأ في مقبرة مخصصة للمهاجرين، وفقا “للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” وهي منظمة تتابع ملف الهجرة.

وتجمع الآلاف من سكان المدينة بمن فيهم عائلات المفقودين ونظموا مسيرة في الشارع الرئيسي للمدينة، مطالبين السلطات بتكثيف البحث عن المفقودين ومنددين بعمليات دفن سابقة لجثث في مقبرة للمهاجرين اتضح فيما بعد أنها تعود لبعض المفقودين التونسيبن.

وتضم جرجيس مقبرة تدفن فيها جثث مهاجرين غالبيتهم من جنسيات إفريقية.

كما أغلقت المؤسسات الحكومية والمتاجر في البلاد واقتصرت الخدمات الصحية على الطوارئ.