ورفع المتظاهرون الألمان لافتات كتب على بعضها “نعم غاز نورد ستريم 2 نعم”، كما رفعوا أعلاما روسية.

وفي لافتات أخرى، كتب المتظاهرون “افتحوا نورد ستريم 2″، و”الحكومة يجب أن ترحل”.

 

واعترضت مجموعة من النساء الأوكرانيات التظاهرة، وصعدن على منصة أمامها حيث نددن بالحرب، لكن جرى إبعادهن سريعا.

ولمدينة لوبمين الألمانية صلة كبيرة بخط الغاز الروسي، فهي التي تستقبله بعد أن يمر أسفل سطح بحر البلطيق الذي تطل عليه.

وقال أحد منظمي التظاهرة مارتن كلين: “عندما يغلق شخص ما أنبوب الغاز، فإن ذلك يعني إطفاء التدفئة. هذه الظروف ليست طبيعية ولا يمكن أن تكون”.

وأضاف: “ألمانيا واحدة من أغنى دول العالم وشيء من هذا القبيل أمر غير مقبول”.