جدد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيدف تحذيرات بلاده من إمكانية أن تستخدم الأسلحة النووية إذا لزم الأمر، فيما لو تم تجاوز التهديد لروسيا الخط الأحمر، بحسب تعبيره.
وأكد ميدفيدف أن موسكو ستبذل قصارى جهدها لمنع ظهور أسلحة نووية لدى من وصفهم بـ”الجيران المعادين” مثل أوكرانيا التي يسيطر عليها الناتو حاليا، بحسب قوله، ونبّه المسؤول الروسي إلى أن أمن واشنطن ولندن وبروكسل أهم بكثير لحلف شمال الأطلسي من مصير أوكرانيا الزائلة التي لا يحتاجها أحد.
وشهدت مناطق مختلفة من أوكرانيا قتالا عنيفا بين القوات الأوكرانية والروسية، بينما أوشكت الاستفتاءات التي تنظمها روسيا لضم أربع مناطق انفصالية على نهايتها، وهذه المناطق هي: خيرسون ولوجانسك ودونيتسك وزابوريجيا، في الشرق والجنوب، والتي تشكل نحو 15 في المئة من أوكرانيا.
وشدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه اليومي على أن منطقة دونيتسك في الشرق تمثل أولوية استراتيجية قصوى لبلاده، في وقت اشتد فيه القتال في عدة بلدات أثناء محاولة القوات الروسية التقدم جنوباً وغرباً.
واندلعت معارك عنيفة أيضاً في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكراني حيث تخوض القوات الأوكرانية هجوما مضادا ، تضمن حملة لإخراج أربعة جسور ومعابر نهرية أخرى من الخدمة بهدف تعطيل خطوط الإمداد للقوات الروسية في الجنوب.
وذكرت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية، أنها كبّدت الروس في خيرسون خسائر بلغت 77 جندياً وست دبابات وخمسة مدافع هاوتزر وثلاثة أنظمة مضادة للطائرات و14 عربة مدرعة.