لوّح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالاستقالة إذا ما استمرت الأطراف المتنازعة بإثارة الفوضى والصراع، على حد تعبيره.
وأشار الكاظمي في خطاب له مساء أمس تعليقا على الأحداث الأخيرة التي شهدتها بغداد إلى أنه سيعلن خلو منصب رئيس الوزراء إذا لم يجر الاتفاق على حل يرضي جميع الأطراف.
وأكد الكاظمي في كلمته، على ضرورة وضع السلاح تحت سيطرة الدولة، منوها بتشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن إطلاق النار على المتظاهرين ومحاسبتهم.
و من جانبه، طالب رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، “الإطار التنسيقي” بالتواصل مع زعيم ”التيار الصدري” مقتدى الصدر للخروج بحل سياسي يتعلق بقضية الانتخابات وتشكيل الحكومة، مشددا على أهمية الذهاب نحو انتخابات مبكرة وإجراء تعديلات دستورية.
وأعرب صالح عن تأثره البالغ مما آلت إليه الأمور ليلة ااوثنين، والمشاهد التي هزت نفوس كل العراقيين وجرحت مشاعرهم، مضيفا أنه يجب الإقرار بأن المنظومة السياسية والمؤسسات الدستورية عجزت عن تفادي ما حصل.