ويتنافس بولسونارو، الزعيم القومي الذي يحظى برنامجه بدعم المسيحيين المحافظين، مع لولا الزعيم النقابي السابق الذي تولى رئاسة البلاد لفترتين بين عامي 2003 و2010 وسُجن بتهمة الفساد إلى أن ألغيت إدانته.

وقال بولسونارو، الضابط السابق بالجيش، أمام حشد من أنصاره اليوم الثلاثاء في مدينة جويز دي فورا “بلادنا لا تريد الفساد بعد الآن، إنها تريد النظام والازدهار”.

وكان اختيار بولسونارو لمدينة جويز دي فورا رمزيا إلى حد كبير حيث تعرض هناك للطعن خلال حملته الانتخابية في عام 2018، وهي حادثة ساعدته على الوصول إلى السلطة مدفوعا بموجة من المشاعر المناهضة للولا.

أما لولا دا سيلفا البالغ من العمر 76 عاما والذي يكبر منافسه بتسع سنوات فقد بدأ حملته عند بوابات مصنع سيارات فولكسفاغن في منطقة ساو برناردو دوس كامبوس الصناعية خارج ساو باولو، حيث أصبح زعيما عماليا في السبعينيات من القرن الماضي مطالبا آنذاك برواتب أفضل رغم حملة قمع عنيفة في ظل حكم عسكري دكتاتوري.