95بالمئة من الناخبين التونسيين يؤيدون الدستور الجديد

أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس مساء أمس أن 95 بالمئة من الناخبين وافقوا على الدستور في الاستفتاء الذي جرى يوم الاثنين، وبلغت نسبة المشاركة فيه 30.5 بالمئة.

واتهمت جماعات المعارضة السلطات بتضخيم الأعداد، وقال الائتلاف المعارض الرئيسي (جبهة الخلاص الوطني) إن النتائج الرسمية “مزورة ولا مصداقية لها”.، مشددا على استمرار الاعتراف بدستور 2014 باعتباره الدستور الشرعي.

ويمنح الدستور الجديد، الذي قاطعته شريحة كبيرة من المعارضة، الرئيس قيس سعيد صلاحيات أكبر بكثير، إذ يتضمن تغييرات تعيد السلطة إلى الرئاسة بعيدا عن البرلمان الذي يقول أنصار الرئيس سعيد إنه تحول إلى مسرح للمشاحنات السياسية.

وتعد هذه أقل مرة يشارك فيها التونسيون بالمقارنة مع أي من الانتخابات النيابية الثلاثة والانتخابات الرئاسية التي أجريت مرتين، منذ انتفاضة 2011.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس عن مخاوف واشنطن من ألا يكون الدستور كتب بطريقة شاملة لكل الأطراف، واصفا الإقبال على التصويت بالمنخفض.