وقال بيان السفارة الأميركية فى مصر إن “المبعوث الأميركي الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر التقى في القاهرة بمسؤولين حكوميين مصريين رفيعي المستوى في 25 يوليو لدفع الجهود الدبلوماسية لتسوية بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير بما يدعم الاحتياجات المائية والاقتصاد ومعيشة كل مواطني مصر والسودان واثيوبيا”.

وأشار إلى أن المبعوث الخاص هامر قال: “جئت إلى القاهرة في أول رحلة رسمية لي للمنطقة لأستمع إلى آراء شركائنا المصريين بشأن القضية الهامة المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي الكبير، ولفهم احتياجات مصر المائية بشكل أفضل. نشارك بنشاط في دعم طريق دبلوماسي للمضي قدمًا تحت رعاية الاتحاد الإفريقي للتوصل لاتفاق يوفر الاحتياجات طويلة الأجل لكل مواطن على امتداد نهر النيل”.

وأوضح أن “الرئيس جو بايدن أعرب لنظيره عبدالفتاح السيسي خلال لقائهما في جدة مجددا عن دعم الولايات المتحدة للأمن المائي لمصر، وصياغة قرار دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في إقامة منطقة أكثر سلاما وازدهارا. ركزت زيارة المبعوث الخاص هامر إلى القاهرة، والتي جاءت بعد أيام فقط من لقاء الرئيسين بايدن والسيسي، على هذه الأولوية”.

وأبرز البيان أن هامر التقى في الخارجية المصرية بفريق مشترك من الجهات المسؤولة عن مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان. كما التقى في البرلمان بالنائب كريم درويش رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

وتابع: “على مدار العقود الأربعة الماضية، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 3.5 مليار دولار لتعزيز الأمن المائي في مصر من خلال توفير المياه النظيفة لربع سكان مصر، وتطوير خدمات معالجة المياه في القاهرة والإسكندرية، وتحديث محطة توليد الكهرباء في سد أسوان، وبناء البنية التحتية للمياه لسكان شمال سيناء. وتأتي مشاركة المبعوث الخاص هامر في سد النهضة امتداداً لهذا السجل القوي وتاريخ الشراكة الأمريكية مع مصر”.