في أبريل الماضي،حُظر استيراد الأسمدة الكيماوية ومبيدات الآفات لسريلانكا. والآن بعد ستة أشهر من الحظر، أصبحت البلاد تعاني من نقص في الغذاء. وأفادت تقارير أن هناك انخفاض كبير في توريد الفواكه والخضروات لسوق الجملة ،كما أن الخضروات المتوفرة في السوق ليست جيدة بسبب نقص الأسمدة.
نتيجة لذلك تأثر سوق كولومبو مانينغ سلباً، وهو السوق الرئيسي الذي يستقبل مخزون الخضروات في سريلانكا، وبالتالي تجاوزت أسعار الخضروات الضعف وثلاث أضعاف. من جهتهم أكد تجار أن السبب في هذه الأزمة هو قلة محاصيل الفلاحين بسبب حظر السماد. ولأن سوق مانينغ هو مركز توزيع المواد الغذائية في البلاد، فإن تأثره يؤثر على البلد بأكمله بالتساوي”
وخففت الحكومة سياسة حظر الأسمددة وسمحت للقطاع الخاص باستيراد الأسمدة وقررت عدم تقديم الدعم الحكومي السابق وبذلك سيتعين على المزارعين شراء الأسمدة بتكلفة عالية وسوف يستغرق حصاد محاصيل جديدة باستخدام الأسمدة الكيماوية ثلاثة أشهر أخرى على الأقل مما يضع المواطنين في مواجهة أزمة نقص الغذاء.