الإمارات تعزز الريادة وتنضم إلى التعهد العالمي للميثان

0 48

انضمت دولة الإمارات، إلى التعهد العالمي للميثان، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، المنعقد حاليا في غلاسكو (COP26)، مستفيدةً من مكانتها كواحدة من أقل الدول في العالم من حيث انبعاثات الميثان.

 

وترحب دولة الإمارات بفرصة مشاركة القدرات والخبرات في إدارة انبعاثات الميثان مع أعضاء هذه المبادرة، التي يقودها كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30 بالمئة بنهاية العقد الحالي.

 

وعززت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية في مجال الحد من غاز الميثان، فخلال 5 عقود نجحت الدولة في خفض معدلات حرق الغاز الطبيعي في قطاع الطاقة المحلي بأكثر من 90 بالمئة.

 

كما تعد الإمارات واحدة من أقل دول العالم في معدلات كثافة الميثان في الصناعات الهيدروكربونية بنسبة 0.01 بالمئة.

 

وتستفيد دولة الإمارات من خبراتها ومكانتها كواحدة من أقل الدول في العالم من حيث انبعاثات غاز الميثان في قطاع الطاقة، لتعزز أداءها في هذا المجال.

 

وتسعى الدولة إلى تحقيق المعيار الذهبي لإطار عمل “شراكة النفط والغاز والميثان 2.0” من خلال الاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال، بما في ذلك جمع البيانات بواسطة الطائرات المسيّرة والأقمار الاصطناعية. كما ستركز على إزالة الكربون من الغاز الطبيعي لإنتاج هيدروجين أزرق منخفض الكربون للاستخدامات الصناعية.

 

 

ويشير التعهد العالمي للميثان إلى أن تطبيق تدابير انبعاثات الميثان المعروفة حاليا والفعالة من حيث التكلفة، كفيل بتحييد ما يزيد على 0.2 درجة مئوية من الاحترار العالمي بحلول عام 2050 مع تحقيق فوائد مشتركة مهمة، بما في ذلك تحسين الصحة العامة والإنتاجية الزراعية.

 

وتعتبر الاستراتيجية الوطنية للحد من انبعاثات الميثان، جزءا من النهج الشامل لدولة الإمارات في العمل المناخي. وفي ضوء مساهمة القطاع الزراعي بنسبة كبيرة من الانبعاثات الكربونية العالمية، عقدت الدولة شراكة مع الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة أخرى لإطلاق مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، التي تهدف إلى تسريع الاستثمار في جهود البحث والتطوير لابتكار تكنولوجيا زراعية ذكية مناخيا.

You might also like