لجأ الحاج احمد طومان وأبنائه الثمانية الخريجين، إلى إقامة مشروعه الخاص على شاطئ البحر في قطاع غزة، بحثا عن فرص عمل لهم مع ارتفاع معدلات البطالة في المدينة، حيث يعيش الشباب الخريجين ظروف اقتصادية صعبة دون التمكن من توفر عمل، رغم حصولهم على شهادات بتخصصات مهنية وتقنية متعددة، وتسعى العائلة كل يوم على تجهيز مستلزماتها داخل مطبخ البيت قبل الذهاب إلى الكشك المتواضع في بحر غزة، ويقول أحد الأبناء وهو يستعرض شهادته، إن عدم توفر فرصة العمل بالشهادة التي تخرجت منها كفيلة بأن أتوجه للعمل على البسطة، ويطمح الشاب العاطل عن العمل أن تخرج شهادته الجامعية من مكانها في البيت إلى أرض الواقع.