لقي ما لا يقل عن 129 شخصا حتفهم في الفيضانات المدمرة التي اجتاحت أجزاء من أوروبا مع استمرار البحث عن مفقودين في المناطق المنكوبة.
وتسببت الأمطار الغزيرة ومياه السيول هذا الأسبوع في دمار بلدات وقرى غرب أوروبا، بما في ذلك أجزاء من فرنسا وسويسرا ولوكسمبورج وهولندا، ولكن المناطق الأكثر تضررا كانت في غرب ألمانيا وشرق بلجيكا.
ووفق مصادر صحفية ألمانية الجمعة ، فقد تم تسجيل أكثر من 50 حالة وفاة جراء الفيضانات في ولاية راينلاند-بفالتس الألمانية و 44 حالة أخرى في ولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا، ليصل إجمالي عدد الضحايا في ألمانيا حتى الآن إلى 104 أشخاص.
ولا يزال هناك حوالي 1300 شخص في عداد المفقودين في منطقة أريوله الريفية بولاية راينلاند-بفالتس. ويعيق تعطل شبكة المحمول القدرة على الاتصال بالسكان، وبالتالي فإن العدد الفعلي للمفقودين قد يكون أقل بكثير. وأصيب 362 شخصا على الأقل في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الوفيات جراء الأحوال الجوية القاسية والفيضانات في بلجيكا إلى 23 شخصا و20 مفقودا.
وهناك مخاوف من العثور على مزيد من الضحايا خلال تصريف مياه الفيضانات بعيدا عن المناطق المنكوبة وتكثيف عمليات التطهير والإنقاذ.
Next Post