توتر بين أنقرة والاتحاد الاوروبي عقب قرار بإعادة افتتاح “مرعش” السياحية
انتقدت وزارة الخارجية لشمال قبرص تصريحات الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بشأن قرار إعادة افتتاح منطقة “مرعش” السياحية على الخط الفاصل بين شطري الجزيرة.
وأوضح بيان للوزارة أن تصريحات بوريل حول “مرعش” تؤكد “مرة أخرى انحياز الاتحاد الأوروبي لصالح قبرص الرومية، وأكد أن قبرص التركية ستواصل بعزم مع أنقرة الدفاع عن مصالحها.
وكان بوريل أعرب عن أسفه حيال قرار قبرص التركية إعادة افتتاح منطقة “مرعش” السياحية بمدينة “غازي ماغوصة” على الخط الفاصل بين شطري قبرص، وردت الخارجية التركية بأن الاتحاد الأوروبي منفصل عن الواقع في قضية قبرص.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للشطر الشمالي من قبرص، حيث شارك خلالها باحتفالات “عيد السلام والحرية” الموافق ذكرى انطلاق عملية السلام” العسكرية التي أطلقتها تركيا في الجزيرة عام 1974، وأعلن خلالها إعادة فتح مدينة مرعش.
وكانت “مرعش” مغلقة بموجب اتفاقيات عقدت مع الشطر الجنوبي للجزيرة، عقب “عملية السلام” العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة قبل 47 عامًا.