تشهد الحدود الشمالية لإسرائيل استنفارا لافتا بعد تفجيرات أجهزة اللاسلكي التي طالت عناصر حزب الله في اليومين الأخيرين. فإسرائيل تواصل نقل مزيد من الجنود من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الجبهة.
وأفاد مراسنا بمقتل جندي إسرائيلي وإصابةِ 15 آخرين على الأقل جراء استهداف مركبتين عسكريتين بصاروخيْ كورنيت بالجليل الأعلى. فيما استهدف صاروخٌ مضاد مبنى في الجليل الأعلى، أسفر عن وقوع عدد من الإصابات أيضا.
هذا وتُواصل إسرائيل نقل مزيد من الجنود من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الجبهة الشمالية.
وبالموازاة أثارت رسائل نصية الذعر في إسرائيل، حيث تلقى عدد من السكان رسائل تهديد على هواتفهم أثناء الليل. رسائل عديدة وصلت للسكان، نبهتهم لدخول مناطق آمنة ومحمية، أو حثتهم لتوديع أحبابهم فيما أوضحت رسائل أخرى، إمكانية المتسللين للوصول الكامل إلى الأجهزة، بحسب تعبيرهم.
وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية أن هذه الرسائل مزيفة، وأضافت أنها لم تَصدر من جهتهم أو من أي مسؤول آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه قصف خلال الليل ستة “مواقع لبنى تحتية إرهابية” تابعة لحزب الله ومنشأة لتخزين الأسلحة في جنوب لبنان، مع تنامي المخاوف من اندلاع حرب شاملة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا من المدنيين الإسرائيليين أصيبوا بنيران صواريخ مضادة للدبابات من لبنان، لكن لم يصدر تأكيد رسمي.
وقال الجيش إن حزب الله أطلق أمس الأربعاء نحو 20 قذيفة على إسرائيل، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي معظمها دون التسبب في أي إصابات. وأضاف الجيش في بيان أن “سلاح الجو قصف مواقع لبنى تحتية لحزب الله في مناطق شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى منشأة لتخزين الأسلحة لحزب الله في منطقة الخيام في جنوب لبنان”.