في زيارته الخامسة إلى إسرائيل نقل أموس هوكشتاين، موفد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، تحذيرات واشنطن من توسيع الحرب مع لبنان.
فقد نبه الموفد الأميركي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، من خطر شن حرب أوسع ضد لبنان
كما أكد لنتنياهو وغالانت أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن صراعًا أوسع في لبنان سيحقق هدف إعادة النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال
خطوة مجنونة
جاءت تلك التحذيرات وسط تصاعد الحديث عن استعدادات إسرائيلية لهجوم بري على الحدود اللبنانية.
كما أتت في خضم تسريبات عن تحضير نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي كان شريكا رئيسيا لإدارة بايدن خلال الأشهر الماضية.
فيما اعتبر مسؤول أميركي أنه “سيكون من الجنون” إقالة وزير دفاع ذي خبرة مثل غالانت في الوقت الحالي.
إلا أن رسائل التحذير هذه لم تلق صدى إيجابياً على ما يبدو. إذ ما هي إلا ساعات قليلة حتى أعلن مكتب نتنياهو اليوم الثلاثاء أن الحكومة حدثت أهدافها المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين السكان في شمال إسرائيل من العودة. وذكر أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار خلال اجتماع الليلة الماضية.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي عقب لقائه الموفد الأميركي، أن “احتمالات التوصل إلى اتفاق تتضاءل مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحماس ورفضه إنهاء الصراع. وبالتالي فإن السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان الشمال سيكون من خلال العمل العسكري”.