كشفت استطلاعات رأي حديثة عن تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترمب، في حين أعلن عشرات المسؤولين الجمهوريين تأييدهم لهاريس، وهو ما اعتبرته حملتها شهادة على متانة التحالف الذي تقوده.
وأصدر 238 مسؤولا جمهوريا عملوا سابقا في إدارات رؤساء ومرشحي رئاسة سابقين، رسالة قالوا فيها إنهم سيصوتون لصالح هاريس لأن البديل “لا يمكن الدفاع عنه”، في حين أحرزت المرشحة الديمقراطية تقدما جديدا في استطلاع رأي كبير.
وأظهر استطلاع الرأي الذي نشرته شركة “مورنينغ كونسولت” زيادة هاريس تقدمها على منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، في حين بلغت شريحة المستطلعة آراؤهم حوالي 8 آلاف ناخب محتمل.
وبيّن الاستطلاع دعم 48% من الناخبين لهاريس، بينما قال 44% إنهم سيصوّتون لمنافسها ترمب، في هذا الاستطلاع الذي يعد الأكبر حتى اللحظة من حيث حجم الشريحة المستطلعة، والأول منذ انتهاء المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي وقبول هاريس الترشح رسميا.
وكان الحزب الديمقراطي اعتمد رسميا فجر الأربعاء الماضي كامالا هاريس -نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن- في تصويت رمزي مرشحة لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، أمام منافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.
الاقتصاد ومكافحة الجريمة
كما أظهر استطلاع جديد للرأي أن تفوق دونالد ترمب على كامالا هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة يتراجع بين الناخبين الأميركيين، في إشارة إلى أن حملة هاريس تكتسب زخما قبل السباق الرئاسي المرتقب.
وأوضح الاستطلاع الذي أجري على مدار 3 أيام في الفترة من 23 إلى 25 أغسطس/آب الجاري أن نهج الرئيس الجمهوري السابق في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتوظيف جذب اهتمام 43% من الناخبين المسجلين مقارنة بنحو 40% فضلوا نهج هاريس، والفارق البالغ 3 نقاط مئوية صغير للغاية نظرا لهامش الخطأ البالغ 4 نقاط مئوية.
وكشف الاستطلاع الأحدث أن ملف الاقتصاد كان القضية الكبرى بالنسبة لنحو 26% من الناخبين المسجلين، مقارنة بنحو 22% اختاروا قضايا التطرف السياسي والتهديد للديمقراطية و13% اختاروا قضايا الهجرة.