بعد إقراره الشهير بالإذعان لتعليمات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قبل سنوات في ما يتعلق بجائحة كورونا التي هزت العالم، باتت مصداقية منصة فيسبوك ومؤسسها مارك زوكربيرغ تحت المرصاد.
وفي كتابه الجديد المتوقع أن يصدر في الثالث من الشهر المقبل (سبتمبر 2024) تحت عنوان “أنقذوا أميركا” ، هدد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بإلقاء زوكربيرغ في السجن لبقية حياته إذا تحايل في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر القادم.
كما أضاف في مقاطع من الكتاب المذكور: “نحن نراقبه عن كثب، فإذا فعل أي شيء غير قانوني هذه المرة سوف يقضي بقية حياته في السجن، كما سيكون مصير الآخرين الذين سيتحايلون في الانتخابات”، وفق ما نقل موقع بوليتيكو.
إلى ذلك، اتهم ترامب مالك فيسبوك بأنه تآمر ضده خلال الانتخابات الرئاسية الماضية والتي أدت إلى فوز بايدن عام 2020
“مؤامرة ضدي”
فتحت صورة غير مؤرخة للقاء جمع ترامب مع زوكربيرغ في البيت الأبيض تضمنها الكتاب، كتب المرشح الجمهوري: كان يأتي إلى المكتب البيضاوي لرؤيتي مصطحبا زوجته اللطيفة للغاية (بريسيلا) إلى العشاء، وكان لطيفًا جدا، إلا أنه كان يخطط دوما وراء الكواليس لمؤامرة ضد الرئيس”.
وتابع كاتبا: “أخبرني أنه لا يوجد أحد مثل ترامب على فيسبوك. لكن في الوقت نفسه، وجه منصته ضدي”.
ويمثل هذا “التحذير” أحدث هجوم يشنه ترامب على زوكربيرغ، الذي اتهمه مرارا وتكرارا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية.
أتى ذلك بعدما اتخذت شركة ميتا خطوات لطمأنة المحافظين بأنها لن تؤثر على حملة الانتخابات لهذا العام.
رقابة إدارة بايدن
كما جاء بعد رسالة بعثها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا يوم الأحد الماضي إلى رئيس لجنة القضاء بمجلس النواب جيم جوردان (جمهوري من ولاية أوهايو) أقر فيها بأن إدارة بايدن ضغطت مرارًا وتكرارًا” سنة 2021 على شركته من أجل إزالة بعض المنشورات المتعلقة بكورونا.