أميركا قلقة بشأن المركزي الليبي.. طرابلس تطمئن “نثق بالدولار”

0 23,043

بعدما شكل مصرف ليبيا المركزي محور أزمة سياسية كبيرة في البلاد أدت الأسبوع الماضي، إلى إيقاف معظم إنتاج النفط، ثم فرار محافظ البنك الصادق الكبير إلى الخارج، دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة.

قلقون على “رفاهية الأسر الليبية”

فقد عبرت الخارجية الأميركية عن قلقها من الاضطرابات مع البنوك الدولية والتي يمكن أن تضر بالاقتصاد الليبي ورفاهية الأسر الليبية، بسبب ما جرى.

إلا أن نظيرتها بحكومة الوحدة الوطنية طمأنتها، إذ أعلنت وزارة الخارجية عن تفهمها لموقف الأميركيين بشأن المصرف المركزي، بل اعتبرته خطوة إيجابية.

وأكدت الوزارة في بيانها استمرار الثقة بالدولار الأميركي والمؤسسات الأميركية، خاصة في ظل التحديات الحالية وصراع النفوذ في إفريقيا.

كما أشارت إلى تفهمها للقلق حيال حملات التشويه والأكاذيب التي تستهدف مؤسسات الدولة الليبية، مؤكدة التوافق على أن هذه المخاوف ستنتهي وستتوحد الصفوف خلف المؤسسة الوطنية.

وكانت الخارجية الأميركية قد أوضحت في بيان لها أن عدم اليقين الناجم عن الإجراءات الأحادية الجانب، أدى في بعض الحالات إلى وقف المعاملات المالية حتى يكون هناك مزيد من الوضوح بشأن القيادة الشرعية للبنك المركزي.

أزمة كبيرة

يشار إلى أن محافظ البنك المركزي في ليبيا الصادق الكبير الذي يسيطر على عائدات النفط المقدرة بمليارات الدولارات، وغيره من كبار موظفي البنك كانوا أعلنوا أنهم اضطروا إلى الفرار من البلاد “لحماية أرواحهم” من هجمات محتملة من قبل ميليشيات مسلحة.

جاء هذا بعدما أعلنت الحكومة في شرق البلاد وقف إنتاج النفط الذي يقع معظمه في الأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر.

في حين توقفت معظم الخدمات المصرفية في عموم البلاد مع تصاعد الأزمة وتعطل عمليات البنك المركزي.

You might also like