قال مسؤول إسرائيلي رفيع في إفادة مع الصحفيين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منزعج من بيان نائبة الرئيس كامالا هاريس أمام الكاميرا بعد اجتماعهما ويخشى أن يضر ذلك بالمفاوضات بشأن صفقة احتجاز الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار.
وانعقد اجتماع هاريس مع نتنياهو في لحظة حرجة في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن محتملة، وكان هذا أول اجتماع لهاريس مع زعيم أجنبي منذ بدأت حملتها الرئاسية.
والتقى نتنياهو بهاريس بعد قضاء ما يقرب من ثلاث ساعات مع الرئيس بايدن لمناقشة صفقة احتجاز الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار.
والتقى الزعيمان بعائلات ثمانية رهائن أميركيين محتجزين في غزة. وقالت العائلات إنها أصبحت أكثر تفاؤلاً بعد الاجتماع بشأن فرصة المضي قدمًا في الصفقة قريبًا.
وبعد اجتماع دام 40 دقيقة مع نتنياهو، أدلت هاريس ببيان أمام الكاميرا وقالت إنها ضغطت على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإبرام صفقة احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار.
وقالت “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب بطريقة تضمن أمن إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتنتهي معاناة الفلسطينيين في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير”.
وكما قلت للتو لرئيس الوزراء نتنياهو، فقد حان الوقت لإبرام هذه الصفقة. فلنعمل على إبرام الصفقة. حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب ، ولنعد الرهائن إلى ديارهم ولنقدم الإغاثة التي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني بشدة”.
وفي تصريحاتها، أعربت هاريس عن التزامها بأمن إسرائيل، لكنها تحدثت في الوقت نفسه عن المعاناة في غزة، والإصابات الجماعية بين المدنيين والأزمة الإنسانية.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن لقاء نتنياهو مع بايدن كان أكثر إيجابية بكثير من لقاءه مع هاريس، لكنهما أكدا أن اللقاء مع نائب الرئيس لم يكن متوترا أو صعبا.