وسط مخاوف متزايدة بشأن فرص فوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر بعد رفض الرئيس جو بايدن دعوات بعض المسؤولين بإنهاء حملته الانتخابية والتخلي عن الترشح لفترة ولاية ثانية، يواجه سيد البيت الأبيض ضربة أخرى.
“ترامب قد يأخذ معه الشيوخ والنواب”
فقد أعلن السيناتور الديمقراطي مايكل بينيت، مساء الثلاثاء، أن الرئيس بايدن من المرجح أن يخسر إعادة انتخابه في نوفمبر، في ضربة للرئيس، وفق مراقبين.
إذ رأى هؤلاء أن بينيت أول عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ يعلن الانفصال علنا عن بايدن، في حين يحاول حلفاء الرئيس طمأنة أعضاء حزبهم بأن جو يجب أن يكون مرشحهم الرئاسي
واعتقد بينيت في حديث أن دونالد ترامب في طريقه للفوز في هذه الانتخابات وربما يفوز بها بأغلبية ساحقة.
كذلك قال: “إن ترامب قد يأخذ معه مجلس الشيوخ ومجلس النواب إذا فاز في الخريف”.
ويعد القائل واحدًا من ثلاثة ديمقراطيين في مجلس الشيوخ قالوا بشكل خاص يوم الثلاثاء، إنهم يشكون في قدرة بايدن على هزيمة الرئيس السابق ترامب.
أتى هذا الإعلان بعدما اجتمع الديمقراطيون في مجلس الشيوخ معا يوم الثلاثاء لأول مرة منذ أداء بايدن الضعيف في المناظرة، وغادروا دون مسار واضح للمضي قدمًا.
وقال العديد من أعضاء المجلس الديمقراطيين، إن الحزب بحاجة إلى إجراء محادثة حول ما إذا كان ينبغي لبايدن البقاء في أعلى القائمة بعد سماع مخاوف من الناخبين.
لكنهم غادروا الاجتماع يوم الثلاثاء مع مواقفهم دون تغيير، وجادلوا بأن المحادثات حول المستقبل يجب أن تستمر.
وبين السطور، أعرب الديمقراطيون عن مخاوفهم من أن ترشيح بايدن قد يكون عبئًا على السباقات الانتخابية الأخرى، وهو الخوف الذي شاركه بينيت.