بعد المفاجأة التي أتت بها نتائج الانتخابات التشريعية مفرزة جمعية وطنية مشرذمة بين ثلاث كتل، تبدأ الطبقة السياسية الفرنسية اليوم الاثنين المداولات لبناء غالبية مجهولة المعالم أو لحكومة تكنوقراط وتعيين رئيس للوزراء.
كان يتوقع أن يتصدر أقصى اليمين الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية إلا أنه حل ثالثا، بعدما تشكلت “جبهة جمهورية” من جانب اليسار والوسط في الفترة الفاصلة بين الدورتين الانتخابيتين، حرمته من الوصول إلى السلطة. إلا أنه حقق تقدما لافتا مع توقع حصوله على 135 إلى 145 نائبا.