أفاد بيان نشر على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن جهاز الخدمة السرية الأميركي تمكن من “تحييد” مطلق النار في التجمع الانتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا وأن المهاجم “الذي مات حالياً أطلق عدة أعيرة نارية باتجاه المنصة من مكان مرتفع خارج التجمع”.
وقال أنتوني جوجليلمي مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية إن “جهاز الخدمة السرية الأميركي استجاب سريعا بإجراءات وقائية والرئيس السابق بخير ويخضع للفحص”.
وأضاف “لقي أحد الحضور حتفه وأصيب اثنان بجروح خطيرة والواقعة قيد التحقيق حاليا، وأخطر جهاز الخدمة السرية مكتب التحقيقات الاتحادي رسميا بها”.
بدورها ذكرت وسائل إعلام أميركية السبت أنّ المُشتبه في إطلاقه النار خلال تجمّع انتخابي حاشد للمرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب السبت قد لقي حتفه.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن “المدعي العام لمقاطعة بتلر في بنسيلفانيا ريتشارد غولدنغر قال إن شخصين لقيا حتفهما، أحدهما من يشتبه في أنه مطلق النار”. من جهتها نقلت شبكة إيه بي سي نيوز عن غولدنغر قوله إن شخصا من بين الحاضرين في التجمع قد يكون أصيب أيضا.
كما أعلن غولدنغر عبر شبكة “سي إن إن” الأميركية أن المشتبه في إطلاقه النار كان خارج المكان الذي أقيم فيه التجمّع في الهواء الطلق. وقال غولدنغر “لا أعرف كيف وصل إلى المكان.. لكنه كان في الخارج”، مضيفا أنه لا تتوافر لديه معلومات عن هويته.
هذا وقال جهاز الخدمة السرية الأميركي إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بخير وذلك بعد سماع أصوات أعيرة نارية متعددة في تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري في بنسلفانيا وظهر ترامب في لقطات مصورة وهو متجهم ويرفع يده اليمنى إلى أذنه التي ظهرت عليها دماء.
وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية على منصة إكس في تعليق على الواقعة التي وصفها الجهاز بأنها حادث “نفذ جهاز الخدمة السرية إجراءات وقائية والرئيس السابق بخير. جهاز الخدمة السرية يجري تحقيقا نشطا وسيتم إصدار المزيد من المعلومات حال توفرها”.