فيما تتعالى الأصوات المطالبة بانسحابه من السباق الرئاسي، يجتمع اليوم الخميس الرئيس الأميركي جو بايدن بالأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ رفقة كبار مستشاري حملته الانتخابية لبحث مخاوفهم بشأن ترشحه لولاية رئاسية ثانية.
وكشف السيناتور الديمقراطي مايكل بينيت عن ولاية كولو، لشبكة “سي إن إن” CNN أنه لا يعتقد أن بايدن قادر على هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر، وهو أول عضو في التجمع الديمقراطي يدّعي ذلك علناً، ليرتفع بذلك عدد الأصوات المعارضة لترشح بايدن من داخل البيت الديمقراطي إلى 9 أعضاء.
يأتي ذلك فيما استدعت لجنة الرقابة بمجلس النواب التي يقودها الحزب الجمهوري، 3 من كبار مساعدي البيت الأبيض، وطالبتهم بالإدلاء بإفاداتهم فيما يتعلق بصحة الرئيس بايدن، حسب موقع “أكسيوس” Axios.
وقال الموقع إن “الخطوة تشير إلى رغبة الجمهوريين في التحقيق في إخفاء بعض أقرب مساعدي بايدن، الحالة الحقيقية للرئيس، في تحقيق قد يستمر حتى الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر”.
وبحسب “أكسيوس” Axios، فقد “استدعى رئيس الرقابة جيمس كومر، كبير مساعدي السيدة الأولى جيل بايدن، أنتوني بيرنال، ونائب رئيس الأركان آني توماسيني، والمستشارة آشلي ويليامز”.
وأضاف الموقع أن “لجنة الاستجواب قلقة من احتمال تولي العديد من موظفي البيت الأبيض إدارة البلاد، في ظل عجز الرئيس عن ذلك”.
ومن جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض إيان سامز، إن هذه الاستدعاءات خدعة سياسية لا أساس لها من الصحة، هدفها جذب انتباه وسائل الإعلام بدل الانخراط في الرقابة المشروعة.