أعلن عضو في حركة النجباء العراقية، اليوم الأربعاء، أن هدنة الفصائل المسلحة مع القوات الأميركية انتهت.
وقال مهدي الكعبي خلال حديث صحافي إن هدنة (المقاومة الإسلامية) الفصائل المسلحة في العراق مع القوات الأميركية “انتهت”.
وكانت تلك الحركة المنضوية ضمن الحشد الشعبي أعلنت في فبراير الماضي (2024) أنها أوقفت هجماتها ضد القوات الأميركية في البلاد.
إلا أنها شاركت لاحقا ضمن ما بات يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، والتي أعلنت مرارا في السابق إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، علماً أن أياً من تلك الهجمات المفترضة لم يؤد إلى أضرار تذكر.
“هدوء يسبق العاصفة”
وفي فبراير الماضي، وصف الأمين العام لميليشيا النجباء في العراق، أكرم الكعبي، توقف عمليات الحركة العسكرية ضد القواعد الأميركية بأنه “هدوء يسبق العاصفة”.
وكانت قيادات من ميليشيا النجباء وحزب الله ومعسكرات للحشد الشعبي قد تعرضت لهجمات بطائرات مُسيرة ومقاتلات أميركية أدت إلى مقتل عدد منها.
وكان مصدر من الفصائل العراقية المسلحة قد كشف في وقت سابق أن الكعبي رفض وساطات من قيادات سياسية ودبلوماسية لوقف هجمات فصيله المسلح على القوات الأميركية في العراق وسوريا، واشترط إعلان جدول زمني للانسحاب أو الانسحاب الفعلي من العراق لهذه القوات ووقف الحرب على غزة مقابل وقف الهجمات.
وكانت فصائل عراقية مسلحة أعلنت في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي استهدافها القوات الأميركية في العراق وسوريا ما دامت الحرب في غزة مستمرة، واعتبرت هذه الفصائل الولايات المتحدة شريكا للجيش الإسرائيلي فيما يفعله في غزة.
فيما نفذت القوات الأميركية حينها أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.