بعد أن قصفت روسيا مستشفى الأطفال الرئيسي في العاصمة الأوكرانية كييف بصاروخ في وضح النهار أمس الاثنين وأمطرت عدة مناطق في أوكرانيا بالصواريخ ما أسفر عن مقتل 41 مدنيا على الأقل في أعنف موجة من الضربات الجوية منذ أشهر، يبدو أن التصعيد لن ينته.
هجمات ضخمة
فقد أعلن مسؤولون روس اليوم الثلاثاء أن شخصا قتل واندلعت حرائق في محطتين فرعيتين للكهرباء ومستودع نفط بعد أن شنت أوكرانيا سلسلة هجمات ضخمة على عدة مناطق روسية باستخدام عشرات الطائرات المسيرة.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود، عبر تطبيق تيليغرام، إن رجلا قتل وأصيب شخصان آخران ولحقت أضرار بعدة منازل سكنية الليلة الماضية في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
كما أضاف أنه خلال اليوم الماضي قتل أربعة أشخاص وأصيب 20 في هجمات أوكرانية مختلفة.
بدوره أكد فاسيلي جولوبيف، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا والمتاخمة لأوكرانيا، أن حريقا اندلع في محطة كهرباء فرعية في المنطقة بعد أن أطلقت أوكرانيا عشرات الطائرات المسيرة الليلة الماضية.
كذلك ذكرت قناة “بازا” على تيليغرام، والتي لديها مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الروسية، أن سلسلة من الانفجارات سُمعت في بلدة (كالاش أون ذا دون) في منطقة فولغوجراد بجنوب روسيا.
وقال أندريه بوشاروف حاكم المنطقة ذاتها، إن محطة كهرباء فرعية ومستودع نفط اشتعلت فيهما النيران بسبب تساقط حطام الطائرات المسيرة التي دمرتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مشددا على عدم وجود أي تهديد للمباني السكنية.
أعنف موجة ضربات
يذكر أن المسؤولين الروس لا يكشفون في كثير من الأحيان عن الحجم الكامل للأضرار التي سببتها الهجمات الأوكرانية.