استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء ولي عهد دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة.
وتكتسب الزيارات الرسمية بين البلدين طابعاً خاصاً، إذ تعد امتداداً لعلاقات طويلة على مدى أكثر من 130 عاماً جعلها تشكل منهجاً مميزاً ونموذجاً نادراً في العلاقات الدولية، حسب وكالة الأنباء الكويتية” كونا” وتأكيداً لهذه العلاقات Iلمتفردة، أنشئ مجلس التنسيق السعودي – الكويتي في عام 2018 في عهد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والملك سلمان بن عبدالعزيز.
وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” تميزت العلاقات السعودية الكويتية عن غيرها من العلاقات بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق عزز من شأنها ورسوخها حرص القيادة في البلدين الشقيقين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشرك، كما تميزت بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891م حينما حل الإمام عبدالرحمن الفيصل ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود ضيوفًا على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم : الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين والمنطقة الخليجية على وجه العموم.
ولا تنفك السعودية ودولة الكويت عن تأكيد وحدة مواقفهما تجاه معالجة قضايا المنطقة والإقليمية، والقضايا الدولية ذات العلاقة، سواء عن طريق الرسائل الرسمية، أو الاتصالات الهاتفية، أو الزيارات المتبادلة، لذا كانت آراء البلدين متوافقة مع الكثير من قضايا المنطقة.