وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى دولة الكويت في زيارةٍ رسمية.
وكان في استقباله لدى وصوله مطار الكويت الدولي، وزير خارجية دولة الكويت عبدالله علي اليحيا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد.
وتأتي الزيارة في أعقاب تولي الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، ولاية العهد، فيما كان قد هنأه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في دولة الكويت.
أدى الشيخ صباح الخالد اليمين الدستورية أمام أمير الكويت بعد تعيينه ولياً للعهد، فيما قد تدرج في السلك الدبلوماسي، كما مثّل بلاده سفيراً في السعودية ومندوباً للكويت في منظمة المؤتمر الإسلامي حتى عام 1998، فيما صدر أمر أميري بتعيينه رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير في 1998، وأصبح بعد نحو 8 سنوات وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل في 2006، ثم وزيرا للإعلام في 2008.
ووُلد الشيخ صباح في الكويت في العام 1953، وقد حصل في عام 1977 على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت، وبدأ الشيخ صباح حياته المهنية عندما التحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي، وظل فيها حتى العام 1995، تنقل خلالها بين العديد من الإدارات في الوزارة.