دعت مصر وأميركا وقطر حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق وقف النار.
وطالبت الدول الثلاثة في بيان بصفتهم وسطاء كلاً من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حدَّدها الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
وقال البيان إن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معاً في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فورى المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.
وذكرت أن هذا الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة.
وكانت مصر وأميركا قد اتفقتا على ضرورة إنهاء الحرب بغزة ووقف النار وفتح المعابر وتوصيل المساعدات.
وتلقى سامح شكري وزير خارجية مصر اتصالا هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، تناول الأوضاع في قطاع غزة.
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزيرين بحثا المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأميركية في هذا الشأن.
وأكد الوزير شكري خلال الاتصال على دعم مصر لكل جهد يستهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية من دون عوائق لأبناء الشعب الفلسطيني.