أفاد مصدر أمني مصري رفيع المستوى بأن “الاجتماع الثلاثي بالقاهرة الذي ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل” قد انتهى، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد.
“مصر تتمسك بموقفها”
وأكد المصدر أن “مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى”.
وكانت مصادر ، قد كشفت في وقت سابق اليوم الأحد، تفاصيل جديدة عن ورقة مصرية تضمنت مقترحات بشأن هذا المعبر الهام.
كما أفادت بأن القاهرة تسعى للحصول على تعهدات لإعادة فتح المعبر بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من دون قيود على دخول المساعدات.
وأشارت إلى أن مصر ستقدم للجانب الأميركي الورقة التي تتضمن مطالبها.
“انسحاب غير مشروط”
كذلك أضافت المصادر أن المقترح المصري تضمن انسحابا إسرائيليا غير مشروط من كامل المعبر، وما حوله، ثم تشغيله بواسطة عناصر فلسطينية.
كما شمل أيضا تشديدا على ضرورة إدخال المساعدات بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، مع وضع حلول سريعة لتمريرها وآليات.
كذلك طالب المقترح بإنهاء أي تواجد إسرائيلي ومنع تل أبيب من التدخل في أي أمور خاصة بالمعبر أو التنسيقات.
التوتر سيد الموقف
يذكر أن التوتر بين إسرائيل ومصر كان اشتد خلال الأيام الماضية، حيث شددت القاهرة على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.
في حين تقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في رفح “ضرورية للقضاء على آخر كتائب حماس”، وفق زعمها، حتى سيطرت على معظم محور فيلادلفي، وهو ضمن نطاق منطقة عازلة تم الاتفاق على إقامتها بين إسرائيل ومصر، بعد أسابيع فقط على سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر في 7 مايو/أيار.