سار المئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى متحف بروكلين، مساء الجمعة، وأقاموا الخيام في بهو المتحف، ورفعوا لافتة “فلسطين حرة” من سطح المبنى قبل أن تتدخل الشرطة لإجراء اعتقالات.
وتعامل ضباط شرطة مدينة نيويورك مع بعض المتظاهرين ولكموهم أثناء المشاجرات التي اندلعت بين الحشد خارج المتحف، بينما قام بعض المتظاهرين بإلقاء الزجاجات البلاستيكية على الضباط وهتفوا بالشتائم. حمل متظاهرون آخرون لافتات ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، وهتفوا بصوت عالٍ على درجات متحف الفنون الجميلة الكبير، وهو ثاني أكبر متحف في المدينة.
وقالت إدارة المتحف الفني إنه تم إغلاق المتحف قبل الموعد المحدد لذلك بساعة بسبب الاضطرابات التي شملت مناوشات بين الشرطة والمحتجين داخل وخارج المبنى.
بدأ التجمع، الجمعة، عبر الشارع من مركز باركليز، موطن فريق “بروكلين نتس” الذي يلعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين. ثم شق المتظاهرون وهم يقرعون الطبول ويهتفون طريقهم إلى المتحف الذي يقع على بعد ميل واحد تقريبًا.
ودعا المنظمون، بما في ذلك مجموعة “ويذإن أور لايف تايم” المؤيدين إلى “إغراق” المتحف و”إلغاء احتلاله”، قائلين إنهم يريدون الاستيلاء على المبنى حتى “يكشف المسؤولون ويسحبوا” أي استثمارات مرتبطة بأعمال إسرائيل في غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حراس المتحف وهم يحاولون تأمين أبوابه ضد الحشود المتزايدة، بينما وجد المتظاهرون طرقًا أخرى للدخول إلى الداخل.