صعدت إسرائيل هجماتها في جنوب لبنان حيث أفادت مراسلة العربية والحدث بأن القوات الإسرائيلية استهدفت الليلة الماضية بغارة جوية منزلا قرب جناتا في قضاء صور جنوبي لبنان ما أدى لمقتل سيدتين ووقوع عدد من الإصابات.
فيما أفادت مصادر أن المبنى المستهدف في الغارة الإسرائيلية على “جناتا” مستأجر من قبل حزب الله.
وذكر الإعلام المحلي اليوم الجمعة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى من 3 طوابق في محيط بلدتي جناتا ودير قانون النهر في قضاء صور قد أسفر عن مقتل سيدتين وإصابة 19 آخرين من النساء والأطفال. وقال إن بينهم مسعفة في جمعية الرسالة للإسعاف الصحي.
ونقل عن مصادر وصفها بأنها مقربة من حزب الله ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية بأن القصف كان عملية اغتيال. وأكدت المصادر أن الإصابات والضحايا من المدنيين.
غانتس يفضل التسوية السياسية
وفي السياق، أكد رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي والعضو السابق بمجلس الحرب بيني غانتس أنه يفضل التسوية السياسية على الحدود الشمالية مع لبنان بدلا من استمرار الحرب واحتدامها.
وتابع “أفهم أن هذه حرب صعبة، لكن ربما لا مفر منها. إذا تمكنا من منعها بمساعدة الضغط السياسي فسوف نفعل ذلك، وإذا لم ينجح الأمر يتعين علينا المضي قدما”.
خارطة طريق فرنسية
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة مجموعة السبع أن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار “ثلاثي” على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وقال زعماء دول مجموعة السبع خلال قمة لهم في إيطاليا إنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
والخميس، قالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها شنت هجوما بصواريخ وطائرات مسيرة محملة بأسلحة على تسعة مواقع عسكرية إسرائيلية، في تصعيد للأعمال القتالية على الحدود الجنوبية للبنان لليوم الثاني على التوالي.
تأتي هذه الهجمات ردا على غارة شنتها إسرائيل يوم الثلاثاء وأسفرت عن مقتل قائد ميداني كبير في حزب الله.