يتحضّر جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب خلال ساعات لأبرز محطات الانتخابات الرئاسية الأميركية حتى الآن، حيث يتواجهان في مناظرة رئاسية أولى من بين اثنتين مقررتين على درجة من الخطورة لكليهما، بحيث يمكن أن تقلبا السباق إلى البيت الابيض رأسا على عقب، وذلك في إطار سعيهما للظفر بالبيت الأبيض لفترة حكم ثانية في انتخابات نوفمبر المقبل.
وستكون المناظرة دون جمهور وفواصل إعلانية. كما سيتم إغلاق ميكروفون المرشح عندما يتحدث منافسه، ولن يُسمح لهما بإحضار أنصارهما داخل استوديوهات تصوير المناظرة في مقر شبكة “سي إن إن” CNN بولاية جورجيا.
ومن شأن المناظرة الأولى، التي ستجري ليل الخميس، أن تشكل نقطة الذروة للحملتين الانتخابيتين اللتين صعدتا الهجمات الشخصية مؤخرا بشكل متزايد.
“أستعد لها طوال حياتي”
وقال ترامب، في مقابلة مع شبكة “نيوزماكس” اليمينية بشأن التحضير للمناظرة: “أعتقد أنني كنت أستعد لها طوال حياتي. سنقوم بعمل جيد جدا”.
وتبدو انتخابات عام 2024 متقاربة إلى حد كبير، رغم أن الاستطلاعات تعطي ترامب أفضلية طفيفة في جميع الولايات المتأرجحة في انتخابات يرجح أن تحسمها بعض الولايات ومئات الآلاف من الأصوات فقط.
وتستضيف شبكة “سي إن إن” CNN المناظرة التي تستغرق 90 دقيقة في مدينة أتلانتا الجنوبية.
وسيكون عمر بايدن البالغ 81 عاما والمخاوف بشأن كفاءته الذهنية مصدر قلقه الأكبر، خصوصا أنه يُتوقع أن يذكر الناخبون مسألة عمره أكثر من ترامب الذي يصغره بثلاث سنوات فقط.