بعد اعتراف إسبانيا رسمياً بدولة فلسطين، شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أن مدريد وقفت إلى الجانب الصحيح من التاريخ.
وقال خلال مؤتمر صحافي للجنة العربية العربية الإسلامية بشأن غزة في مدريد، اليوم الأربعاء، إن “الوقت حان لحل الدولتين”.
كما أضاف أنه “في وجود دولة فلسطينية سيتحقق الأمن”.
كذلك أكد أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة فوراً.
“السلام سيتحقق فقط بإقامة دولة فلسطينية”
من جهته، وصف وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قرار إسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين بالتاريخي.
وأضاف: “نتضامن مع إسبانيا في مواجهة تهديدات إسرائيل”.
كما أردف أن “إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بلا تراجع”.
كذلك أكد أنه “يجب إنهاء الحرب في غزة والتوجه لحل الدولتين”، موضحاً أن “السلام سيتحقق فقط بإقامة دولة فلسطينية”.
إسبانيا والنرويج وأيرلندا
وكانت الحكومة الإسبانية قد تبنت أمس الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء مرسوماً يعترف رسمياً بدولة فلسطين، وفق ما أعلنت الناطقة باسم حكومة بيدرو سانشيز.
كما اعترفت أيضاً النرويج وأيرلندا رسمياً أمس بدولة فلسطين.
قرار أثار حفيظة إسرائيل
في المقابل، أثار قرار البلدان الثلاثة، حفيظة إسرائيل التي سحبت سفراءها من مدريد وأوسلو ودبلن، واستدعت سفراء الدول الثلاث لمشاهدة مقاطع فيديو تظهر عناصر حركة حماس وهم يحتجزون مجندات.
كما منعت إسبانيا من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية، واتهمتها بمساعدة حماس.
لكن مدريد لم تتراجع وصعدت انتقاداتها لإسرائيل، ووصفت الصراع في غزة بأنه “إبادة جماعية حقيقية”.
يذكر أن نحو 144 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تعترف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك معظم دول الجنوب العالمي وروسيا والصين والهند.