أعلنت ماليزيا، اليوم الأربعاء، أنها ستحتاج إلى تقييم ردها على العقوبات المطبقة من جانب واحد، في أعقاب إثارة مخاوف الولايات المتحدة بشأن دور مقدمي الخدمات في ماليزيا لشحنات النفط الإيراني الخاضعة للعقوبات.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة ترى أن قدرة إيران على نقل نفطها تعتمد على مقدمي الخدمات في ماليزيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الماليزية، فهمي فضل، إن بلاده مستعدة للتعامل مع نظيراتها الأميركية لفهم مخاوفها بشكل أفضل، وشدد على أنها ستلتزم بعقوبات الأمم المتحدة. وقال للصحافيين “نريد أن نؤكد أن ماليزيا، كدولة ذات سيادة، تلتزم بعقوبات الأمم المتحدة”. وأضاف: “لكن عندما يتعلق الأمر بالعقوبات المطبقة من جانب واحد، فأعتقد أنه يتعين علينا تقييم هذا الوضع”.
يذكر أن معظم العقوبات الإيرانية فرضت من قبل الولايات المتحدة الأميركية بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018 والتي تصفها ماليزيا بالعقوبات من جانب واحد.
ومن المتوقع أن يزور وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية الأميركية بريان نيلسون، ومستشار العام للخزانة الأميركية نيل مكبرايد، ماليزيا هذا الأسبوع في إطار الجهود الرامية إلى تضييق الخناق على تمويل الجماعات المسلحة التي يتم تمويلها عبر جنوب شرق آسيا.