أعلن الجيش الأميركي، الخميس، استكمال بناء رصيف بحري بساحل قطاع غزة لإدخال مساعدات مع استمرار الحرب هناك. وذكر بيان للقيادة المركزية الأميركية تثبيت الرصيف البحري المؤقت على شاطئ غزة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تبدأ شاحنات المساعدات في التحرك نحو شاطئ غزة خلال الأيام المقبلة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الأمم المتحدة ستتسلم المساعدات القادمة عبر الرصيف البحري وتنسق توزيعها في غزة، مشددة بالقول: “لم تدخل أي قوات أميركية إلى غزة في إطار عملية تثبيت الرصيف البحري”.
ومنذ أكثر من شهرين، أمر الرئيس جو بايدن بمساعدات للفلسطينيين الذين يواجهون مجاعة مع تعذر دخول المواد الغذائية والإمدادات الأخرى مع سيطرة إسرائيل مؤخرا على معبر رفح على الحدود المصرية. وتم تصميم الرصيف البحري لزيادة كميات المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، لكنه لا يعتبر بديلا لعمليات التسليم البرية الأرخص والأكثر استدامة بكثير. سيتم إيداع حمولات القوارب من المساعدات في ميناء شيدته اسرئايل جنوب غرب مدينة غزة مباشرة، ثم سيتم توزيعها على يد مجموعات الإغاثة.
100 طن من المساعدات البريطانية
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت، الأربعاء، أن الدفعة الأولى من المساعدات البريطانية غادرت قبرص في طريقها إلى الرصيف البحري المؤقت على ساحل قطاع غزة.
وأضافت الحكومة في بيان أن ما يقرب من 100 طن من المساعدات البريطانية هي الجزء الأول من حزمة المساعدات البريطانية التي تبلغ قيمتها مليوني جنيه إسترليني والتي سيتم تسليمها من قبرص وتوزيعها داخل غزة في أقرب وقت ممكن.
ونقل البيان عن رئيس الوزراء ريشي سوناك قوله “تعمل المملكة المتحدة على مدار الساعة مع حلفائنا وشركائنا لضمان وصول المزيد من المساعدات إلى غزة عبر جميع الطرق الممكنة – البرية والجوية والبحرية”.
ممر للمساعدات البحرية
كما أضاف “نقود الجهود الدولية مع الولايات المتحدة وقبرص لإنشاء ممر للمساعدات البحرية، وتمثل الشحنة الأولى من المساعدات البريطانية لحظة مهمة في زيادة هذا التدفق”.
من جهته، قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون إنه من الضروري إيصال المساعدات الحيوية لشعب غزة بكل الطرق الممكنة، مضيفا أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة وقبرص وغيرهما من الحلفاء والشركاء للقيام بذلك.