الأونروا: نحو مليون شخص فروا من رفح خلال 3 أسابيع

0 1,225

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، أن نحو مليون شخص فروا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وأوضحت في تدوينة على منصة “إكس” أن النزوح حدث رغم عدم وجود مكان آمن يمكن الذهاب إليه ووسط القصف ونقص الغذاء والماء وتكدس أكوام النفايات والظروف المعيشية الصعبة.

كما حذرت من أن تقديم المساعدة والحماية يزداد صعوبة يوماً بعد يوم وبات شبه مستحيل.

استهداف خيام النازحين

يشار إلى أنه بوقت سابق اليوم، أفاد مراسل العربية/الحدث أن مسيّرات إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في مخيمات للأونروا غرب رفح.

كما أضاف أن القصف الإسرائيلي للمناطق الغربية من المدينة لم يتوقف.

“وصلت عمق رفح”

وأكد أن الدبابات الإسرائيلية وسعت عمليتها البرية في رفح، ووصلت إلى عمق المدينة.

إلى ذلك، استهدف القصف المدفعي المستشفى الميداني الإندونيسي في تل السلطان غرب رفح، فضلاً عن منزل في المنطقة، ما أدى إلى سقوط عدة أشخاص، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

وقال المركز الفلسطيني للإعلام على تليغرام، إن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف الطابق العلوي من مستشفى الإندونيسي.

كما ذكر تلفزيون “الأقصى” أن جثة قتيل وصلت إلى المستشفى الإماراتي جراء قصف منطقة البركسات غرب رفح.

فاجعة مخيم السلام

أتى ذلك بعدما فجع النازحون الفلسطينيون بمخيم السلام في منطقة مواصي رفح التي صنفها الجيش الإسرائيلي “آمنة”، بضربات جوية استهدفت خيامهم، ليل الأحد، لتشعل النار فيها وفي أجساد الضحايا الذين سقطوا بالعشرات.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 45 شخصاً قتلوا وأصيب العشرات، معظمهم من النساء والأطفال في الغارات الإسرائيلية على مخيم النازحين.

من مخيم السلام في منطقة مواصي رفح (أرشيفية من رويترز)
من مخيم السلام في منطقة مواصي رفح (أرشيفية من رويترز)

“أحدث الفظائع”

وكانت العديد من الدول العربية والغربية دانت تلك الفاجعة، فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، إن الضربة الإسرائيلية على المواصي هي “أحدث الفظائع وربما الأشد قسوة”.

كما شدد في بيان، رداً على تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف فيه الضربة بأنها “حادث مؤسف مأساوي”، على أن هذا الوصف “رسالة لا تعني شيئاً لمن قتلوا ومن ينتحبون ومن يحاولون إنقاذ الأرواح”.

You might also like