فيما يترقب الفلسطينيون بقلق مخططات إسرائيل اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تكثفت مساعي الوسطاء لا سيما مصر من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار في القطاع.
وفيما وصل أمس وفد أمني مصري إلى تل أبيب، لبحث مقترح جديد على ما يبدو بشأن وقف النار بين إسرائيل وحماس وتبادل الأسرى، كشفت مصادر للعربية/الحدث أن الجانب المصري ركز على ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة أسابيع.
كما أوضحت أن الوفد أكد خلال المحادثات مع الجانب الإسرائيلي على رفضه التام لأي شكل من أشكال اجتياح رفح.
كذلك طالب بتسريع وتيرة دخول المساعدات إلى غزة من دون قيود، وفتح المعابر.
إلى ذلك، شدد على أهمية عودة النازحين إلى شمال القطاع، من دون قيود أو أعداد محددة وضرورة توفير ممرات آمنة.
“تسلمنا الرد”
وكانت مصادر إسرائيلية زعمت أن الوفد المصري حمل “مقترحا يقضي بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين، ووقف اجتياح رفح، ووقف الحرب لمدة لا تقل عن سنة تتوقف خلالها حركة حماس عن مهاجمة إسرائيل”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية .
بينما قال مسؤول مطلع إن الوفد المصري أجرى محادثات مع مسؤولين إسرائيليين لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين. وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن إسرائيل ليس لديها أي مقترحات جديدة تقدمها لكنها مستعدة لبحث هدنة محدودة يُطلق بموجبها سراح 33 بدلا من 40 رهينة لدى حماس كان النقاش يدور حولهم من قبل.
فيما أعلنت حماس في بيان بوقت متأخر ليل الجمعة السبت أنها تسلمت الرد الإسرائيلي الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من أبريل.