من المفترض أن يتمكن معظم الناس في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، من رؤية القمر وهو يحجب الشمس جزئيا أو كليا، إذا سمح الطقس بذلك، وفقا لوكالة “ناسا”.
فما أهمية هذا الحدث الذي يشغل العالم؟
سيكون هذا أول كسوف كلي للشمس يمكن رؤيته في الولايات المتحدة منذ عام 2017. ومن نواحٍ عديدة، سوف يطغى الحدث على أحداث كثيرة بهذا اليوم.
فنظرا لأن القمر سيكون أقرب إلى الأرض مما كان عليه في عام 2017، فإن مسار الكسوف الكلي لهذا العام سيكون أوسع بكثير (بعرض 108-122 ميلا)، وسيراه عدد أكبر بكثير من الناس.
كما سيستمر الكسوف الكلي – أو عندما يحجب القمر الشمس تماما – ضعف ما كان عليه في عام 2017 تقريبا، على أن يبقى أكثر من أربع دقائق من تكساس إلى شرق إنديانا.
كذلك ستكون الشمس والقمر والأرض في حالة تآزر، أو محاذاة شبه مثالية، حيث يتحرك القمر بين الشمس والأرض.
وسيغطي القمر الشمس ما يؤدي إلى تعتيم السماء، وترك فقط الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي للشمس – أي الهالة – مرئية.