قالت فصائل عراقية مسلحة، إنها هاجمت بطائرات مسيرة مصافي نفط في حيفا بإسرائيل في ساعة مبكرة من اليوم السبت.
وذكرت الفصائل التي تعرّف نفسها باسم “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان مقتضب، أن الهجوم جاء “رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل” منذ نشوب الحرب في قطاع غزة بين فصائل فلسطينية مسلحة وإسرائيل.
وتابعت أنها ستواصل ضرب أهداف إسرائيلية ردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة والمستمرة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وكانت الفصائل العراقية أعلنت في السابق مسؤوليتها عن عشرات الهجمات على أهداف إسرائيلية وعلى القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
“المقاومة سترد.. أو نحن”
وفي وقت سابق، أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني والعضو السابق في الحرس الثوري إسماعيل كوثري، أن هناك عناصر كثيرة فيما أسماها “جبهة المقاومة” سترد، مستطرداً: “وإذا لزم الأمر.. سنرد بأنفسنا”، في إِشارة منه إلى الجماعات الموالية لإيران في سوريا والعراق واليمن والتي لطالما نفّذت هجمات منذ بدء الحرب على غزة وقالت إنها انتقاماً، فيما اتهمها الغرب بتلقي دعم إيراني.
توعد إيراني والفصائل تتحرك
يشار إلى أن هذا الإعلان جاء بعد تحرك عدة ميليشيات موالية لطهران في المنطقة إثر الهجوم على دمشق.
فقد أعلنت فصائل عراقية مسلحة في بيان، الثلاثاء، أنها استهدفت قاعدة تل نوف الإسرائيلية بالطيران المسير.
كما أضافت تلك الفصائل التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” على تليغرام، أنها ستواصل هجماتها على إسرائيل، لكنها أشارت إلى أن ضرباتها هذه أتت رداً على قصف المدنيين في غزة.
بالتزامن، تحركت جماعة الحوثي اليمنية أيضا، إذ أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، تدمير زورق مسير للحوثيين.
كذلك أفيد بأن طائرة مسيرة استهدفت قاعدة التنف في سوريا، بأول هجوم من قبل الميليشيات العراقية على قواعد أميركية منذ فبراير الماضي، في رد على ما يبدو على ضربة القنصلية، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بدوره، ألمح حزب الله اللبناني أيضاً إلى أن الرد على ضرب القنصلية آت.