وسط تصاعد الضربات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا، هزت 3 انفجارات عنيفة مدينة بانياس وضواحيها على الساحل السوري، فجر اليوم الجمعة، وانتشرت حالة من الرعب بين المدنيين.
“وميض فوق المتوسط”
قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إنه قبيل هذه الانفجارات شوهد وميض من فوق البحر المتوسط، مشيرا إلى أنه لم يتبين سببها.
لكنه أوضح أن “الجميع بات يعتقد أن كل الانفجارات التي تقع ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية بأنها قصف إسرائيلي في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على الأراضي السورية”.
قصف مستودعات الإيرانيين
وأشار إلى أن هذه المنطقة تعرضت سابقاً لقصف إسرائيلي استهدف مستودعات للإيرانيين.
استهداف شاحنة لحزب الله
وكان المرصد أفاد أمس أيضا بأن مسيّرة إسرائيلية استهدفت شاحنة تابعة لحزب الله اللبناني في ريف القصير على الحدود السورية اللبنانية، ما أدى لمقتل شخص
واستهدفت الضربات الجوية الإسرائيلية بـ 3 صواريخ موقعا تابعا للدفاع الجوي والرادرات بالقرب من مشروع دمر على بعد 4 كم عن توسع المشروع في محيط العاصمة دمشق.
في المقابل، انطلقت الدفاعات الجوية محاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية إلا أن الصواريخ وصلت أهدافها..
تزايد الضربات منذ حرب غزة
ومنذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية، مستهدفة في المقام الأول القوات الموالية لإيران، من بينها حزب الله اللبناني، والجيش السوري.
لكن تلك الضربات تصاعدت منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس قبل نحو خمسة أشهر.
ونادرا ما تعلق تل أبيب على ضربات بعينها، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.