الجيش الأميركي يحذر من ارتطام السفن المارة بالبحر الأحمر بـ”روبيمار” الغارقة

0 733

أكدت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، غرق السفينة “روبيمار” البريطانية في البحر الأحمر بعد إصابتها بصاروخ حوثي باليستي في 18 فبراير الماضي.

وقالت في بيان عبر منصة “إكس” إن السفينة “روبيمار” كانت تحمل ما يقرب من 21 ألف طن متري من سماد كبريتات الأمونيوم وهو ما يشكل خطرا بيئيا في البحر الأحمر.

وأضافت أن السفينة الغارقة تعرض السفن الأخرى التي تمر من البحر الأحمر لخطر الارتطام بها.

وفي أول حادث من نوعه منذ التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، أعلنت الحكومة اليمنية أمس السبت، أن سفينة الشحن “روبيمار” التي استهدفتها الجماعة الشهر الماضي، غرقت في البحر الأحمر، محذّرة من كارثة بيئية. وأشارت خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة اليمنية للتعامل مع أزمة السفينة إلى أن النتيجة كانت متوقعة بسبب ترك السفينة لمصيرها لأكثر من 12 يوما وعدم التجاوب مع مناشدات الحكومة اليمنية لتلافي وقوع الكارثة.

وقالت الخلية إنها في حالة انعقاد دائم لتدارس الخطوات اللاحقة وتحديد أفضل السبل للتعامل مع التداعيات ومعالجة الكارثة البيئية الناجمة عن الحادثة.

إلا أن متحدثا إعلاميا تابعا للحوثيين استبعد أن تكون الجماعة قد أعادت استهداف السفينة البريطانية الغارقة، مستندا إلى أن الجماعة لم تعلن إعادة الاستهداف هذه.

وقال توفيق الحميري، وهو المستشار الإعلامي لوزارة الإعلام التابعة لجماعة الحوثي إنه يُمكن أن يكون هناك طرف آخر هو من قام باستهدافها، مشيرا بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، التي اعتبرها المتهم الأول بحسب وصفه.

كما اعتبر أيضا أن اتهام الجماعة بإعادة استهداف السفينة قبل غرقها “محاولة لخلط الأوراق لإيجاد فوضى” وإفشال عرض كان الحوثيون قد تقدموا به للسماح بانتشال السفينة مقابل إدخال مساعدات لقطاع غزة، على حد تعبيره.

واعتقد أن الأمر محاولة لتوجيه اتهامات للجماعة بجريمة اقترفوها هم، وفق قوله، في إشارة إلى القوات الدولية الموجودة في البحر الأحمر.

وأضاف قائلاً: “ندرك تماما أن الأميركيين أوّل هذه الأطراف المتهَمة إذا كان الاستهداف في خدمة إسرائيل، فهذا غير مستبعد”.

You might also like