ذكرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية أن زلزالا ثانيا بقوة 6.5 درجة وقع قبالة جزيرة جاوة بعد أن هز زلزال بقوة 6.1 درجة المنطقة نفسها تقريبا قبالة إقليم جاوة الشرقية في وقت سابق اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكرت الوكالة أن زلزالا بقوة 6.1 درجة وقع قبالة ساحل جزيرة جاوة اليوم الجمعة على عمق عشرة كيلومترات.
وأضافت الوكالة أنه من المستبعد حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) من جراء الزلزال.
وتتعرض إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع يضم أكثر من 270 مليون نسمة، بشكل متكرر للزلازل والانفجارات البركانية بسبب موقعها على “حزام النار”، وهو قوس من البراكين وخطوط الصدع في حوض المحيط الهادئ.
أدى زلزال بلغت قوته 5.6 درجة في 21 نوفمبر / تشرين ثان إلى مقتل ما لا يقل عن 331 شخصًا وإصابة ما يقرب من 600 آخرين في مدينة سيانجور في جاوة الغربية. وكان هذا الزلزال هو الأكثر دموية في إندونيسيا منذ زلزال عام 2018 وتسونامي في سولاوسي، ما أسفر عن مقتل نحو 4340 شخصًا.
في عام 2004، أدى زلزال قوي للغاية في المحيط الهندي إلى حدوث تسونامي أدى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في اثنتي عشرة دولة، معظمها في مقاطعة آتشيه بإندونيسيا.