أكد الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، إعلانا للحوثيين بأنهم استهدفوا سفينة أميركية في البحر الأحمر، لكن القيادة المركزية الأميركية أشارت إلى أن السفينة “بينوكيو” التي وصفتها بأنها تجارية لم تصب بأي أذى.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إنها كذلك لم تتلق أي أضرار عن إصابات بالسفينة.
وقالت إن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن باتجاه “بينوكيو”.
وأضافت أنها نفذت يوم أمس 6 ضربات دمرت زورقا مسيرا و18 صاروخا مضادا للسفن في مناطق سيطرة الحوثيون باليمن.
وأضافت أن “تلك الأسلحة كانت تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”، مضيفة أنه “يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأميركية والسفن التجارية”.
وقبلها، أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع أن الجماعة الموالية لإيران استهدفت ما قالت إنها “السفينة الأميركية بينوكيو” في البحر الأحمر.
وتشير قواعد البيانات العامة التي تديرها شركة إكويسيس والمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحد إلى أن “بينوكيو” هي سفينة حاويات ترفع العلم الليبيري وتملكها شركة (أو.إم-إم.إيه.آر 5) المسجلة في سنغافورة.
وقال سريع في الكلمة التي بثها التلفزيون: “تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتِها العسكريةَ سوفَ تتصاعدُ بعونِ اللهِ تعالى خلالَ شهرِ رمضانَ، شهرِ الجهادِ، نصرةً ودعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ولإخوانِنا المجاهدينَ في قطاعِ غزة”.
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارها للقيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، وأثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس مما يزعزع استقرار الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لـ”رويترز” إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 14 آخرون بعدما أصابت غارات جوية، نُسبت إلى التحالف الأميركي البريطاني، مدنا ساحلية وبلدات صغيرة في غرب اليمن أمس الاثنين.