الاستخبارات الأميركية تدعم مزاعم إسرائيل بوجود عناصر من حماس في الأونروا

0 4,866

تدعم الاستخبارات الأميركية مزاعم إسرائيل بأن بعض موظفي وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين “الأونروا” كانوا أعضاء في حركة حماس وشاركوا في هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل، لكنه يفتقر إلى معلومات مستقلة خاصة به حول هذا الموضوع، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الأمر أبلغوا واشنطن بوست.

وقال المسؤولون إنه لهذا السبب، فهي ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من هذه المزاعم بدرجة عالية من الثقة. ودفعت الادعاءات الإسرائيلية، التي صدرت في أواخر الشهر الماضي، الولايات المتحدة وأكثر من اثنتي عشرة دولة أخرى إلى تعليق التبرعات الإنسانية للأونروا، أو وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى كما قامت الوكالة بطرد الموظفين المتهمين.

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية بإجراء تحقيق وقام بتعيين مجموعة مستقلة للمراجعة والتأكد من أن الأونروا تضمن الحياد في عملياتها.

ويوم الخميس، قال المدير العام للأونروا فيليب لازاريني إن وكالته وصلت إلى نقطة الانهيار بسبب تعليق تمويل بقيمة 450 مليون دولار ودعوات إسرائيل لتفكيك الوكالة، ما أعاق إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، التي عينها غوتيريش لرئاسة المراجعة، يوم الخميس في الأمم المتحدة إنها طلبت لقاء مع مسؤولين إسرائيليين لكنها لم تتلق ردا بعد.

وشددت كولونا على أن تفويضها لم يكن التحقيق في هذه الادعاءات بل “تقييم ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما في وسعها لضمان الحياد”.

ومن المقرر أن تقدم هي وفريقها تقريرا مؤقتا في نهاية مارس/آذار وتقريرا نهائيا سيتم نشره بحلول 20 أبريل/نيسان قالت إنه سيتضمن توصيات. وقالت: “هدفي هو تقديم تقرير صارم… ويأخذ في الاعتبار الوضع الصعب للغاية” الذي تعمل فيه الأونروا.

ومنذ الاتهامات الأولية التي ظهرت الشهر الماضي ضد موظفي الوكالة، قامت إسرائيل – التي طالما انتقدت الأونروا والأمم المتحدة بسبب تحيزها المزعوم ضدها – بتوسيع اتهاماتها.

You might also like