من البلدات الحدودية في لبنان إلى داخل الأراضي السورية، تنهمك إسرائيل في رصد تحركات حزب الله، واغتيال عناصره.
ففي ضربة جديدة ضد الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً، استهدفت إسرائيل بصاروخ من الجو شاحنة مدنية في القصير قرب الحدود السورية – اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، خلال ساعات الصباح الأولى، اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل اثنين على الأقل.
ووفقاً للمعلومات فإن القتيلين لبنانيان من حزب الله، حسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
16 ضربة بسوريا
ومنذ مطلع العام 2024، نفذت إسرائيل 16 ضربة داخل الأراضي السورية، 10 منها جوية و6 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 34 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
كما تسببت تلك الضربات بمقتل 35 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة، بينهم 7 إيرانيين من الحرس الثوري، و8 من حزب الله، حسب المرصد.
في حين أعلن حزب الله مقتل 14 عنصرا على الأقل بنيران إسرائيلية داخل سوريا منذ بدء الحرب في غزة.
وفي 3 فبراير الحالي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن بلاده هاجمت أكثر من 50 هدفا لحزب الله في سوريا منذ بالسابع من أكتوبر الفائت.
علماً أنه نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمساعٍ تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.